أول دراسة تحليلية تكشف عن التضليل الإعلامي حول المرأة في اليمن

 لايزال تناول الإعلام اليمني لقضايا المرأة اليمنية يفتقر إلى كثير من مبادئ وأخلاقيات المهنة حيث
ُ حيث يتأثر بالعادات والتقاليد التي ت ِّ قل ّ ل من قيمة المرأة مقابل الرجل ويكرس القوالب النمطية دون
مراعاة للقواعد والأخلاقيات المهنية المتعلقة بكيفية إعداد ونشر التغطيات الصحفية المتعلقة
بقضايا المرأة.
كما أن شحة الوسائل الإعلامية المستقلة المتخصصة في تغطية قضايا المرأة وحداثة تجربة الناشئة
منها، بالإضافة إلى حاجة الصحفيين إلى التأهيل والتدريب لرفع مستوى الوعي وتغيير الصورة السلبية
ُ والمضللة للمرأة اليمينة التي لا تراعي إمكاناتها ولا تعكس دورها الإيجابي في المجتمع وفي شتى
مجالات الحياة.
ً وفي حين تقطع المرأة اليمنية شوطا يبعث على التفاؤل في اتجاه الأنشطة الاجتماعية، ماتزال الصحافة
التقليدية غير قادرة على مواكبة هذا الإنجاز لأسباب عديدة، لذا يتمثل الهدف الرئيس للدراسة في
التعرف على كيفية تغطية الصحف اليمنية اليومية لقضايا المرأة، والأنماط الصحفية المستخدمة من
ً خلال تحليل عينة لمواد صحفية، وتحليل مضمونها، والخروج بتوصيات لتبني الصحافة المهنية عددا من
المبادئ والأخلاقيات والإرشادات ذات العلاقة بالتعامل مع قضايا المرأة