تابعنا على

30


November

-1-1

0000-00-00

لكن نحن جيل الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي

 

لكن نحن جيل الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي

 

تحت شعار السلامة والكرامة من اجل واقع أفضل سوف تنطلق حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، الحملة التي بإمكاننا ان نطلق عليها بالحملة الشاملة الذي ينتظرها المدافعين عن حقوق الانسان والمجتمع المدني سنوياً بشغف لتسليط الضوء على قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي ورفع مستوى الوعي حوله وتحدي المواقف والسلوكيات التمييزية، والدعوة لتحسين القوانين والتشريعات والخدمات لإنهاء العنف ضد المرأة والفتاة إلى الأبد.

حملة الستة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة دولية لمواجهة العنف التي تتعرض له النساء والفتيات، دعا مركز القيادة العالمية للمرأة (CWGL) ، جنبًا إلى جنب مع المشاركين في المعهد النسائي العالمي الأول المعني بالمرأة والعنف وحقوق الإنسان  في يونيو 1991 ، إلى حملة عالمية لمدة 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي. وتقام الحملة سنوياً من الخامس والعشرون نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وتنتهي في العاشر من ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الانسان وشعار الحملة الدائم لون العالم برتقالياً إذ يمثّل اللون البرتقالي مستقبلاً مشرقاً وعالماً خالياً من العنف الموجّه ضد النساء والفتيات، ويتخلل ال 16 يوماً عدد من الأيام العالمية كاليوم العالمي للإيدز والتطوع واليوم العالمي لذوي الإعاقة.

يأتي هذا العام استثنائيا وذلك بسبب جائحة كورونا او ما تعرف بـ COVID-19 والإجراءات التي اتخذتها الحكومات للحد من جائحة COVID-19، حيث أظهرت التقارير زيادة مقلقة في حالات العنف ضد المرأة على عدة مستويات، مما يجعلنا نشدد الدعوة ونكثف الجهود للحد من هذه الظاهرة عبر جميع الوسائل والفرص الممكنة.

ان ما يميز حملة الستة عشر يوماً انها حملة شعبية لا يقتصر العمل عليها فقط على النشطاء ومنظمات حقوق المرأة بل أصبحت حملة شعبية يشارك بها الجميع وأصبح من الملاحظ ان كل عام يزداد نسبة الوعي بها وهذا العام بالرغم الظروف الصعبة الذي يمر به العالم نتوقع ان تحظى الحملة بنجاح ورواج جماهيري عالي وأثر كبير على وعي المجتمعات كون ان المنابر الالكترونية أصبح لها دور فاعل بسبب إجراءات الوقائية التي فرضت على العالم هذا العام. كما ان التوطين للمفاهيم والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي يسهم بشكل فعال في رفع وعي المجتمع بحقوق المرأة والعنف الممارس عليها كما انه يسهم في رفع وعي المرأة نفسها بحقوقها ويساعدها على فهم واقعها.

اننا نسعى ان يكون هذا الجيل هو الجيل الذي سوف يصنع التغيير بالسعي  لوضع حداً للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي يؤثر سلباً على حياتنا جميعا فيدك بيدها سوف نصنع واقع ومستقبل أفضل.



عن الكاتب

صقر منقوش