June
2222
2022-06-08
المخدرات سرطان قاتل
يجب علينا تحذير مجتمعنا عامة والشباب بصفة خاصة حول المخدرات وأثارها التي تسبب العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية، فالمخدرات لا ينحصر آثرها على من يتعاطاها فقط؛ بل أن آثارها وأضرارها تمتد لتصيب كل من يتعايش ويتعامل معهم سواء كانوا الأهل أو الأصدقاء وتمتد آثارها السيئة دون توفق لأنها من الآثار التي يصعب السيطرة عليها
وفي هذا المقال سنضع أمامكم كل ما يتعلق بالمخدرات وأضرار المخدرات وأسباب إدمانها وطرائق الإقلاع عنها..
والمخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي..
وللمخدرات أنواع كثيرة فمنها ما يتم زرعه ومنا ما يتم صناعته، والنوع الذي يتم صناعته يتوافر بكثرة ويحتوي على الكثير من الأشكال
والأنواع المزروعة تأتي الأفيون، الحشيش، والقات
وأما الأنواع المصنوعة فهي تأتي من الأشجار أيضا لكن بتركيز أقل
أسباب الوقوع في المخدرات:
أعراض إدمان المخدرات:
خطورة تناول المخدرات على المجتمع
هناك 6 خطوات للعلاج من الإدمان يمكن من خلالها أن يعود المدمن لطبيعته ويتوقف عن تعاطي المخدرات نهائيًا:
وهي أولى الخطوات التي تستخدم في علاج المخدرات. في هذه المرحلة يتم تخليص الجسم من السموم التي أصبحت جزءًا منه وإزالتها بشكل كامل من الدم. برغم أهمية هذه المرحلة حيث لا يمكن استكمال العلاج بدونها،
لأعراض الانسحابية هي مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تصاحب عملية نزع السموم من الجسم، مثل اضطرابات النوم والأرق ويصاحب ذلك آلام في البطن وارتفاع ضغط الدم والتعرق وارتفاع درجة حرارة الجسم. كما يقترن بذلك حدوث هلوسات عقلية ورغبة في الانتحار مع بعض الاضطرابات النفسية الشديدة كالاكتئاب الحاد...
هي المرحلة المركزية في علاج إدمان المخدرات، وقد تستمر مدتها ما بين شهور إلى عدة سنوات حسب حالة المريض وقدرته على تحمل العلاج
تعتمد هذه المرحلة على جلسات العلاج النفسية التي تتم بشكل جماعي أو فردي، حيث يتم منح المريض فرصة للتعبير عن ما عانى منه خلال محاولته التوقف عن الإدمان، واكتشاف أي مؤثرات أو ضغوط نفسية كانت دافعًا له لإدمان المخدرات منذ البداية، مما يساعد الطبيب المعالج على حل هذه المشكلات بشكل جذري.
يساعد المجتمع المدمن على العلاج من الإدمان عن طريق إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الأسرية والاجتماعية المحيطة به التي ربما أدت لوقوعه في فخ الإدمان، كما يجب خلال هذه المرحلة الشد من أزر المريض ودعمه نفسيًا.
يمكن للمتعافي تناول بعض الأدوية بإشراف من الطبيب للمساعدة فى إعادة تنشيط وظائف المخ الطبيعية وتقليل الرغبة في التعاطي. كما يجب متابعة المتعافي بشكل مستمر عبر إجراء التحاليل الدورية للتأكد من عدم تعاطيه للمخدرات مرة أخرى حتى يعود إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية تمامًا. (المركز العربي، 2019)
نصرالدين محمد ناصر