تابعنا على

18


June

2222

2022-06-18

بتبرعك بالدم انت المستفيد

بتبرعك بالدم أنت المستفيد الأول

 

لآن الدم مادة حيوية لا يمكن تصنيعها، ومن أجل الحصول عليه يجب أن يتم استخراجه من الإنسان السليم صحيا ليتم نقلها للإنسان المريض المحتاج إليها من أجل العلاج، وهذهِ الطريقة هي  لحصول المرضى على ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، حيث يتم سحب كمية من دم المتبرع تقدر بنحو 450 مل أي ما يعادل (7%) من دم الإنسان الطبيعي، وهذه العملية تستغرق ما بين خمس دقائق إلى ربع ساعة.

والتبرع بالدم لا يشكل أي خطر على جسم الإنسان، والمواد المستعملة في هذهِ العملية يجب أن تكون كلها معقمة ويتم استعمالها لمرة واحدة، ولا يمكن للأمراض أن تنتقل بعملية التبرع.

وكانت أول عملية نقل دم بشرية موثقة بشكل كامل قام بها جان باتيست دينيس في 15 يونيو 1667. قام جين بابتيست دينيس بنقل دم خروف إلى فتى في الخامسة عشرة من عمره.

ما التبرع بالدم؟

والتبرع بالدم: هو إجراء طبي تطوعي يتم بنقل الدم أو أحد مركباته من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاج للدم. وهذا الإجراء يحتاج إليه الملايين من الناس كل عام؛ فيستخدم أثناء الجراحة أو الحوادث أو بعض الأمراض التي تتطلب نقل بعض مكونات الدم. (وزارة الصحة السعودية، 1443)

 

ما هي أنواع التبرع بالدم؟

  • التبرع بالدم الكامل (التبرع بوحدة كاملة)
  • التبرع بوحدتين من كريات الدم الحمراء
  • التبرع - بالصفائح الدموية

 

أهمية التبرع بالدم:

عملية نقل الدم من العمليات التي تسهم في إنقاذ الأرواح؛ فيُعطى في مثل هذه الحالات:

  • عند حدوث مضاعفات للسيدات الحوامل، مثل حالات النزف قبل الولادة أو خلالها أو بعدها.
  • للمرضى أثناء العمليات الجراحية مثل عمليات القلب، الأوعية الدموية، جراحة زراعة الأعضاء وغيرها.
  • للمصابين بأمراض الدم.
  • للمصابين في الحوادث.
  • مرضى السرطان.(وزارة الصحة السعودية، 1443)

 

 

 

 

ما معايير منظمة الصحة العالمية للتبرع الشرفي بالدم؟

  • خطوات محددة لاختيار المتبرعين، تشمل استشارة ما قبل التبرع، الكشف الطبي في كل مرة تبرع.
  • فحص كل وحدات الدم للتأكد من خلوها من الفيروسات المنقولة عبر الدم.
  • الاستخدام الأمثل للدم.

 

ولأهمية التبرع بالدم، تحتفل البلدان في كافة أنحاء العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم، والذي يصادف يوم "14/6" من كل سنة..

وهذه الفعالية السنوية هي بمثابة مناسبة تُزفّ فيها آيات الشكر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى. (منظمة الصحة العالمية، 2019)



عن الكاتب

نصرالدين محمد ناصر