تابعنا على

22


June

2222

2022-06-22

عمالة الأطفال

عمالة الأطفال

 

 

تعاني المجتمعات في جميع أنحاء العالم من ظاهرة تشغيل الأطفال والتي تسمى بظاهرة "عمالة الأطفال" إذ أن حوالي 250 طفل في جميع أنحاء العالم يعملون في مختلف المناطق في وقتنا الحاضر، ولليمن نصيب كبير في هذهِ الظاهرة وأن الوضع فيها يزداد سوءًا عن بقية البلدان لأن استغلال الأطفال لا يقتصر على تشغيلهم فقط؛ بل أنه وبسبب الحرب المستمرة منذ سبع سنوات تعمد مليشيات الحوثي على الزج بالأطفال في ساحات القتال ليشاركوا بالمعارك في المناطق التي لازالت تعاني من الحرب.. (humanium، 2021)

 

ويتم تعريف عمالة الأطفال:بأنها هي أعمال تضع عبء ثقيل على الأطفال وتعرض حياتهم للخطر، ويوجد في ذلك انتهاك للقانون الدولي والتشريعات الوطنية، فهي إما تحرم الأطفال من التعليم أو تتطلب منهم تحمل العبء المزدوج المتمثل في الدراسة والعمل.

 

وبحسب بعض التقارير تم تحديد أسباب عمالة الأطفال وهي تتمثل في التعالي

  • المستوي الثقافي للأسرة : فائدة التعليم غير معروفة لهم.
  • الفقر : الأطفال يرغبون بمساعدة أسرهم، عجز الأهل من الإنفاق على أولادهم.
  • قلة المدارس والتعليم الإلزامي.
  • نقص بمعرفة قوانين عمالة الأطفال.
  • العنصرية.
  • الاستعمار والحروب والأزمات التي تخلق عبء اقتصادي.
  • النظام التعليمي السائد : الذي يسبب ترك المدرسة مثل سوء معاملة المعلمين أو الخوف منهم،(ويكيبيديا، 2022)

 

و بحسب تقرير صادر في حزيران/يونيو 2021  أعلنت  منظمة العمل الدولية واليونيسف. عن ارتفع عدد الأطفال العاملين في العالم إلى 160 مليون طفل — بزيادة 8.4 مليون في السنوات الأربع الماضية — مع وجود ملايين آخرين معرضين لخطر العمل بسبب آثار كوفيد-19 (الونسيف، 2021)               

ولازالت تكثيف الجهود مستمرًا لمحاربة هذه الظاهرة ومنعها لسوء أضراها على الطفل بصفة خاصة والمجتمع المحيط به بصفة عامة، حيث خصصت ألأمم المتحدة في العام 2002 "  12 حزيران  " يومًا عالميًا لعمالة الأطفال، وذلك لتركيز الانتباه على المدى العالمي لعمالة الأطفال والإجراءات والجهود اللازمة للقضاء عليها.

 



عن الكاتب

نصرالدين محمد ناصر